الأربعاء، ٣ أغسطس ٢٠١١

زعل يزعل زعلان

والله زعلت من كون الأسئلة التي كونتها مردودة دائما ما عرفت، لسبب أنها غير مناسب، أو أنها صعبة جدا، والذي حيرني هو حتى في الأسئلة التي زعمت أنها سهلة. والله لا أعرف ما علي أن أفعل وكنت دائما ما كان خاضعا لأي رأي ولا أحب أن أتظاهر فيما ظننت أنه غير منزلتي أتكلم، ولا أحب أن أرفض قول غيري احتراما لهم ولرأيهم، وما زلت مراعيا لمراد غيري وأحافظ على طلباتهم حتى في مثل هذه المشكلة. والله تساءلت هل حاول غيري كما أحاول لهم؟ جربت قلبي وهي جارجة كل ما واجهت هذا وذاك، حتى لو برءت برءت بعد أن مضت فترة من الزمان لأتسامح مع علمي أن المسلم لا يزعل من أخيه حتى يبغضه وهم أخوة يتحابون.

فما يبقى بعد غير أني قلت لنفسي أنك ما زلت لا تفهم كيف يكون الأمر وسرت مخالفا لمتطلبات غيرك عنك أو أنك لم تظفر ولم تفهم بمحتويات الامتحان وخالفت المراد واتبعت غير طريقه الذي يوصلك إليه. والله يعلم وهو يرحم، ولعله يرشدنا إلى طريقه القويم.

ليست هناك تعليقات: