الأحد، ٦ سبتمبر ٢٠٠٩

السفر الختام

أزور صديقا لي في طنطا قبل سفره الختام بيوم إلى مالزيا. ذلك بعد أن طلبني وحثني بزيارته وإني لا أريد أن أخيب أمله الأخير. قاصدا من القاهرة ساعة الثالثة مساءا منفردا إلى طنطا ووصلت بالأرض المقصودة المغرب. أفطرت في طريقي هناك وذهبت إلى بيوت أصدقاء لي، وأديت القيام (التراويح) على ما وسعني من الأوقات.

إليه أوجه هذا المقال. ارحل بطيب النفس، واجهد بكل الوسع. أرح نفسك، وأدم ذكرك إليه تعالى وانو خيرا. ثق بنفسك واعتن بها. لا تؤجل الأمر إذا تهيأت لك المؤنة للنكاح. اعتمد على الله في كل ما خطر ببالك، تيقنت بتنفيذه أو لا. ذاك قيمة المؤمن العابد المتوكل على الله، المعتبر بضعف نفسه وغلبة ربه عليه، بأنه فقير إليه، في كل الأمور، حقيرها وعظيمها. فكر في عظمة تعالى، رب كل شيئ، مدبر كل أمر، لا تدعي القوة والقوة لله، وأنت لا تقهر الله!

اللهم بارك لصديقي هذا، أنزل عليه البركات والحسنات والخيرات من كل الجهات.

هناك تعليق واحد:

ayatsulaiman يقول...

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
حقيقة أردت التعليق على هذه المدونة منذ وقت طويل لكن أخذتني الدنيا وأغرقتني في دوامة أشغالها فنسيت وليتني ما نسيت ...
ففي الواقع قد رأيت العجمية واضحة صارخة بين الكلمات.... لكن بعد قراءتي لمقالتك (السفر الختام)،تلك العبارة(اعتمد لجل وعلى) فرأيت أنه لزاما علي الآن أن أنوه لذلك الخطأ الذي يغلب على ظني أنه غير مقصود،ولكنه خطأ مهلك وما أظنك إلا عارفا لتصويبه..
جزاك الله خيراومعذرة على طل تعليقي وثقله