الأربعاء، ١٩ مايو ٢٠١٠

أفضل ما تسأله منه

أفضل ما سأله العبد ربه هو نفس الشيء الذي فرضه عليه ربه. هذا ما سمعت من الشيخ يسري جبر. فاسأل الله أن نكون مؤمنين له، ولملائكته وكتبه ورسله واليوم الأخر. ثم اسأله التوفيق إلى طاعته، مطيعا لأمره ومجتنبا لنهيه، مقيما للصلاة، ومؤديا للزكاة، وصائم رمضان، وقاصدا بيته الحرام حاجا. واسأله أن يميتنا على الإيمان وله مقاليد الأمور كلها.

صارت هذه الأمور كلها أفضل ما نسألها منه عز وجل لأننا نؤمن بأنه لا شيء يكون دون إرادته تعالى وعلمه وقدرته، فتوفيقه لنا من حيث أننا نسأله وهو الذي يوفقه، وإذا أراد يكن، وإن لم يشأ لم يكن، وما نشاء إلا أن يشاء الله. فأيها القارئ اسأل الله في كل شيء أردت تنفيذه، هينا كان الأمر أو عسيرا، فمما يجدر الأشارة إليها هو أن العبادة أو التكليف الذي كلفه علينا من جملة الأمور المستحقة للتنفيذ، فأين نحن منها إلا سائلين الله أن يوفقنا إليها.

فأفضل الشيء نطلبه منه هو نفس الشيئ الذي أمرنا بفعله وامتثاله.

ليست هناك تعليقات: