الاثنين، ٢٠ يونيو ٢٠١١

الذي يغلبني

بعد أن مضت الفترة ما فوق نصف السنة، فقد فترت همتي قليلا وأحيانا أشعر أني قد أخطئ الطريق وسرت إلى غير هدفي أسدد. ولكن ربما الذي يؤدي إلى تلك الخطرات هي بغضي لبعض الأمور التي غلبتني، من شغل شديد حتى لا أجد ريحا أشمه أتنفس، ومن شدة غيري علي في أمور. أقول أني أكره أي إجبار واجهه إلي، حتى لو فعلته فعلته من غير طيب نفسي.

أو ربما السبب الذي يدفعني إلى ذلك هو شدة التعب الذي أصابني كل يوم حتى أشعر أنه لا يبقى لي من وقت أخصصه لنفسي أو لأمري، ومرت الأوقات دون أن أتنبه بها. أو لأن قد دفعني بعض الأشخاص إلى أمور أكرهه، ويكرره مرات حتى بعد تنبههم بأكراهي ذلك. وفي غيظي أتسائل هل فعله مع علمه أني أكرهه من أجل إضراره بي، وإساءته إلي، أو أنه فعله نسيانا.

وبعد ذلك قد أذاني ظن بعض الظانين أنه أني قبلت ما فعلوا بي راضيا مسرورا مقبلا وفرحوا بما أصابني ظانين أني فرحت. بل أخفيت حقيقة بغضي حتى لا أسيئهم بما أساءوني. ما أحرجني أني لا أوذيهم ولا أذكر تلك الأحوال لهم، وأواجههم بأطيب كان عندي وأسكت نفسي تحملا هذا وذلك خوفا من ضررها عليهم.

أو ربما الذي أسكتني هو ما حدث قبل هذا باشخاص أصرح بهم بما فعلوا، ثم ندموا وخافوا معاشرتي وفروا وتركوني، وانتقلوا من إساءتي إلى تغريبي بين أيديهم.

ليست هناك تعليقات: