الخميس، ٣٠ يونيو ٢٠١١

والذي أرجوه الأن

 تقدم قد ذكرت بعض حالي من الإحباط، مع علمي أن ذلك قد يكون من التشاؤم ومن  وساوس الشيطان، أو أنه من قبل عظم ذنبي. وهذا قد دفعني إلى الشعور بالحزن والهم والكئيب. وما يخطر ببالي هو أن سبب ذلك هو طول العمل والشغل حتى أنه لا يبقى لي لحظة للاستراحة.  وما يضعف أثر ذلك الانفعال هو قلقي من تداخل الأخرين في بعض شؤوني وإبداءهم لظنهم متوقعين موافقتي داخليا. وما يكرهني في ذلك أني لا أستطيع من إظهار مرادي وشعوري تجاه القضية

وغالبا ما يكون أني تذكرت بعض حالي من النشاط والتقدم في أول الأمر، أو أني تذكرت ما فعلت وأنا في مصر، ورغبتي لهذا وذاك، وطلبي لأمور كثيرة. قد اعترفت حقيقة أني قد رجعت وما بقي لي إلا ما سميته أمورا للتنفيذ وهي مع ذلك ما يحركني إلى الأمام. والذي يشعرني بالإحباط هو نسياني لهذا الهدف  ثم أجد نفسي لم أحقق الهدف والزمان قد يطول. وحينما وجدت ذلك زاد قلقي على اضطرابي

ثم أجد أن هناك أمور كثيرة قد تحيل بيني وبين ما أطلبه.  وبعضها يكون من قبل مسؤوليتي كالمعلم ولا أنكر أنه شيء محمود، وبعضها يكون معاكسا لطلبي وهو شيء غير مطلوب حاليا، لأنه جاء في غير آوانه. والذي أرجوه الأن ألا أفتر ولا أتخلف مع سعيي في تنفيذ أملي الذي هو نفسه ما يحركني إلى  ما سرت إليه

ليست هناك تعليقات: